فصل: من الآية 17: 54 من سورة فصلت

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏17 ‏{‏وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ‏}

جملة ‏"‏وأما ثمود فهديناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فأما عاد فاستكبروا‏"‏ والفاء رابطة لجواب الشرط، جملة ‏"‏فهديناهم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏ثمود‏"‏ ، وجملة ‏"‏فاستحبوا العمى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هديناهم‏"‏، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ‏"‏أخذتهم‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مجرور بالباء ‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا‏}‏

جملة ‏"‏ونجينا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذتهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار ‏"‏إلى النار‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يحشر‏"‏، وجملة ‏"‏فهم يوزعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يحشر‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

‏"‏حتى‏"‏ ابتدائية، ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة الشرط مستأنفة، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ‏"‏شهد

479

21 ‏{‏وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}

جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ معطوفة على الجملة الشرطية ‏"‏لِمَ‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر متعلق بـ‏"‏شهدتم‏"‏، وحذفت ألفها لسَبْقِها بالجار، جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏وهو خلقكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنطقنا الله، ‏"‏أول‏"‏ نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة ‏"‏ترجعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خلقكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ‏}

جملة ‏"‏وما كنتم تستترون‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أن يشهد‏"‏ مفعول لأجله، أي‏:‏ مخافة، وجملة ‏"‏ولكن ظننتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كنتم‏"‏، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرا‏"‏‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ‏}

جملة ‏"‏وذلكم ظنكم ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ولكن ظننتم‏"‏ ، ظنكم‏"‏ بدل، والموصول نعت، الجار ‏"‏بربكم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر، أي‏:‏ ظننتموه كائنا بربكم، وجملة ‏"‏أرداكم‏"‏ خبر ‏"‏ذلكم‏"‏ ، وجملة ‏"‏فأصبحتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أرداكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ‏}

جملة ‏"‏فإن يصبروا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏ما‏"‏ عاملة عمل ليس‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ‏}

جملة ‏"‏وحق عليهم القول‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏زينوا‏"‏ ، الجار ‏"‏في أمم‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏عليهم‏"‏، وجملة ‏"‏قد خَلَتْ‏"‏ نعت لـ‏"‏أمم‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من الجن‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏خلت‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنهم كانوا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ‏}

جملة ‏"‏وقال الذين‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏لعلكم تغلبون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ‏}

جملة ‏"‏فلنذيقنَّ الذين‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏نذيقن‏"‏ جواب القسم، ‏"‏عذابا‏"‏ مفعول ثان، وكذا ‏"‏أسوأ‏"‏، وجملة ‏"‏لنجزينَّهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نذيقن‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ‏}

‏"‏النار‏"‏ مبتدأ ، خبره جملة ‏"‏لهم دار الخلد‏"‏، والجملة مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، ‏"‏جزاء‏"‏ مفعول مطلق عامله مقدر، الجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏جزاء‏"‏، الجار ‏"‏بآياتنا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يجحدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأسْفَلِينَ‏}

جملة ‏"‏أَرِنا‏"‏ جواب النداء، مستأنفة، وهو فعل أمر مبني على حذف العلة‏.‏ والضمير مفعول به، ‏"‏اللذين‏"‏ موصول مفعول ثان، الجار ‏"‏من الجن‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏أضلانا‏"‏، وجملة ‏"‏نجعلهما‏"‏ جواب شرط مقدر، الظرف ‏"‏تحت‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني المقدر

480

30 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنـزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‏}

جملة ‏"‏ثم استقاموا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قالوا‏"‏ ، وجملة ‏"‏تتنـزل‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، والمصدر ‏"‏ألا تخافوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏الباء‏)‏ و‏"‏أن‏"‏ مصدرية ناصبة، وجملة ‏"‏وأَبْشِروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ لا تخافوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ‏}

جملة ‏"‏نحن أولياؤكم‏"‏ معترضة، الجار ‏"‏في الحياة‏"‏ متعلق بأولياء، وجملة ‏"‏ولكم فيها ما تشتهي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كنتم‏"‏ ، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏نـزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ‏}

‏"‏نـزلا‏"‏ حال من ‏"‏ما‏"‏، أي‏:‏ ولكم فيها الذي تدعونه حال كونه مُعَدًّا‏.‏ والجار ‏"‏من غفور‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏نـزلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا‏}

جملة ‏"‏ومَنْ أحسن‏"‏ مستأنفة، ‏"‏قولا‏"‏ تمييز، الجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ‏"‏أحسن‏"‏، ‏"‏صالحا‏"‏ مفعول به لـ‏"‏عمل‏"‏‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ‏}

‏"‏لا‏"‏ زائدة لتأكيد النفي، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏فإذا الذي بينك وبينه عداوة‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ادفع‏"‏، ‏"‏الذي‏"‏ مبتدأ، الظرف ‏"‏بينك‏"‏ متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ ‏"‏عداوة‏"‏، وجملة ‏"‏كأنه ولي‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذي‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا‏}

جملة ‏"‏وما يُلَقَّاها‏"‏ مستأنفة، و‏"‏الذين‏"‏ فاعل ‏"‏يُلقَّاها‏"‏‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

جملة ‏"‏وإما ينـزغنَّك‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إما‏"‏‏:‏ مؤلفة من إن الشرطية و‏"‏ما‏"‏ الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بالنون في محل جزم، والكاف مفعول به، الجار ‏"‏من الشيطان‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏نـزغ‏"‏، ‏"‏هو‏"‏ توكيد للهاء في ‏"‏إنه‏"‏، و‏"‏العليم‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‏}

جملة ‏"‏ومن آياته الليل‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لا تسجدوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إن كنتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، و‏"‏إياه‏"‏ ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لـ ‏"‏تعبدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ‏}

جملة ‏"‏فإن استكبروا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فالذين عند ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ فدعهم، وجملة ‏"‏وهم لا يسأمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يسبِّحون

481

‏:‏39 ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنـزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

الواو عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، وجملة ‏(‏رؤية الأرض من آياته‏)‏ معطوفة على جملة ‏"‏ومن آياته الليل‏"‏، ‏"‏خاشعة‏"‏ حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ترى‏"‏، جملة ‏"‏إن الذي أحياها‏"‏ ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏الموتى‏"‏ مضاف إليه، الجار ‏"‏على كل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قدير‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‏}

الجار ‏"‏في آياتنا‏"‏ متعلق بـ‏"‏يلحدون‏"‏، جملة ‏"‏أفمن يلقى ‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، و‏"‏من‏"‏ اسم موصول مبتدأ، ‏"‏خير‏"‏ خبره، الجار ‏"‏في النار‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يلقى‏"‏ ، ‏"‏أم‏"‏ متصلة عاطفة، ‏"‏من‏"‏ اسم موصول معطوف على جملة ‏"‏من يلقى‏"‏، ‏"‏آمنا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يأتي‏"‏، جملة ‏"‏اعملوا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إنه بصير‏"‏، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصير‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ‏}

جملة ‏"‏لما جاءهم‏"‏ معترضة بين اسم ‏"‏إن‏"‏ وخبرها المقدر، أي‏:‏ مُعَذَّبون، وجملة ‏"‏وإنه لكتاب عزيز‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنـزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ‏}

جملة ‏"‏لا يأتيه‏"‏ نعت ثان، ‏"‏تنـزيل‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هو تنـزيل، الجار ‏"‏من حكيم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏تنـزيل‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ‏}

جملة ‏"‏ما يقال لك‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ موصول نائب فاعل، الجار ‏"‏من قبلك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الرسل‏"‏، وجملة ‏"‏إن ربك لذو‏"‏ بدل من ‏"‏ما‏"‏‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، ‏"‏أأعجمي‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، وكذا ‏"‏عربي‏"‏، والتقدير‏:‏ أهذا القرآن أعجمي، ولسان الذي أنـزل عليه عربي‏؟‏‏!‏‏!‏ جملة ‏"‏قل‏"‏ مستأنفة، ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏هدى‏"‏ ، وجملة ‏"‏والذين لا يؤمنون ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مبتدأ، خبره جملة ‏"‏في آذانهم وقر ‏"‏ ، الجار ‏"‏في آذانهم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏وقر‏"‏ ، وجملة ‏"‏وهو عليهم عمى‏"‏ معطوفة على جملة الخبر، الجار ‏"‏عليهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عمى‏"‏، وجملة ‏"‏أولئك ينادون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ‏}

‏"‏الواو‏"‏ مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏سبقت‏"‏ نعت لـ‏"‏كلمة‏"‏ ، وخبر ‏"‏كلمة‏"‏ محذوف، الجار ‏"‏من ربك‏"‏ متعلق بنعت ثان لـ‏"‏كلمة‏"‏، وجملة ‏"‏وإنهم لفي شك‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏منه‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏شك‏"‏‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ‏}

الجار ‏"‏فلنفسه‏"‏ متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والجملة جواب الشرط، والتقدير‏:‏ فعمله لنفسه، وإساءته عليها‏.‏ وجملة ‏"‏ وما ربك بظلام‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة في خبر ما، ‏"‏ للعبيد‏"‏ مفعول ‏"‏ظَلام‏"‏ واللام زائدة للتقوية

482

47 ‏{‏إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ‏}

قوله ‏"‏وما‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏من‏"‏ زائدة، و‏"‏ثمرات‏"‏ فاعل، وكذا ‏"‏من أنثى‏"‏ ، الجار ‏"‏بعلمه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تضع‏"‏، وجملة ‏"‏وما تخرج من ثمرات‏"‏ معطوفة على الاستئنافية ‏"‏إليه يُرَدّ‏"‏، والواو في ‏"‏ويوم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏يوم‏"‏ اسم ظرفي مفعول لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، ‏"‏أين‏"‏ اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏شركائي‏"‏، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي‏:‏ يناديهم قائلا ‏"‏أين شركائي‏"‏، وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏من شهيد‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏"‏، وجملة ‏"‏ما منا من شهيد‏"‏ سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى ‏"‏أَعْلَم‏"‏ ، وإن لم يكن الفعل ‏"‏آذن‏"‏ من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ‏}

‏"‏ما‏"‏ موصول فاعل، وجملة ‏"‏وضلَّ عنهم ما كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وضلَّ‏"‏، وجملة ‏"‏وظنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ضل‏"‏ ، وجملة ‏"‏ما لهم من محيص‏"‏ سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، و‏"‏محيص‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏لا يَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ‏}

جملة ‏"‏وإنْ مسَّه الشر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ لا يسأم‏"‏ ، و‏"‏يؤوس‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ فهو يؤوس، و‏"‏قنوط‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ‏}

جملة ‏"‏ولئن أذقناه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وإن مسَّه‏"‏، الجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، الجار ‏"‏من بعد‏"‏ متعلق بـ‏"‏أذقناه‏"‏، وجملة ‏"‏مسَّه‏"‏ نعت لـ‏"‏ضراء‏"‏ ، وجملة ‏"‏ليقولن‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة ‏"‏وما أظن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذا لي‏"‏، وجملة ‏"‏ولئن رجعت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما أظن‏"‏ ، وجملة ‏"‏إن لي عنده للحسنى‏"‏ جواب القسم، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالخبر، الظرف ‏"‏عنده‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة ‏"‏لننبئن‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه جملة استئنافية، وجملة ‏"‏ولنذيقنَّهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ننبئن‏"‏‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏لا يسأم الإنسان‏"‏ في الآية ‏(‏49‏)‏ ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله ‏"‏فذو‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ فهو ذو‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ‏}

‏"‏أرأيتم‏"‏ بمعنى‏:‏ أخبروني، والتاء‏:‏ فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره‏:‏ أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة ‏"‏مَنْ أضل‏"‏ الاسمية، وجملة ‏"‏إن كان من عند الله‏"‏ معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، أي‏:‏ فلا أحد أضلُّ، الجار ‏"‏ممَّن‏"‏ متعلق بـ‏"‏أضلّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}‏

المصدر المؤول ‏"‏أنه الحق‏"‏ فاعل ‏"‏يتبين‏"‏ ، وجملة ‏"‏أولم يكف بربك‏"‏ مستأنفة، و‏"‏بربك‏"‏ فاعل ‏"‏يكف‏"‏، والباء زائدة، والمصدر المؤول ‏"‏أنه على كل شيء شهيد‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏ربك‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ‏}

الجار ‏"‏من لقاء‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مرية